فصل بلدات بلديات لواء الكورة مطلب شعبي

لواء الكورة ـــ ناصر الشريدة ـ ينتظر الاف الناخبين الراغبين في تسجيل اسماءهم للانتخابات البلدية في بلدات لواء الكورة قرار مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء باستحداث بلديات جديدة تحدد مصير الدمج اما بالابقاء عليه لبعض البلديات او فكه عن بعض البلدات المطالبه بذلك حتي يزيد من زخم التسجيل في الايام القليلة المتبقية .
وتؤكد سجلات الناخبين للايام التسعة الماضية في كافة بلدات اللواء هذا الاتجاة الذي تغذيه مبررات ابرزها تردي الواقع الخدمي واستنزاف الموازنات المالية لحساب منطقة على اخرى والاصطفاف المناطقي بحيث باتت البلدات الاقل عددا للناخبين لا تحظى بفرص الوصول الى كرسي رئاسة البلدية .
وتشير السجلات ان عدد الناخبين المسجلين في مناطق بلدية ديرابي سعيد الجديدة لذات فترة التسعة ايام (12711) ناخب وناخبة من اصل عدد مفترض يصل الى (28) الف ناخب وناخبة ومثل ذلك في بلدية رابية الكورة التي سجل فيها ( 5600 ) ناخب وناخبة من اصل مفترض يصل الى (10) الاف ناخب وناخبة وكذلك بلدية برقش حيث سجل فيها (10467) من اصل عدد مفترض يصل الى (24) الف ناخب وناخبة .
وحسب متابعون للشأن الانتخابي ان ما اجج وتيرة المطالبه بفك دمج مناطق بلدية ديرابي سعيد الجديدة التمترس الانتخابي في البلدات وحملة التسجيل السريعه لبعض البلدات للاستحواذ بنصيب الاسد من الناخبين ومحاولات بعض الراغبين بالترشيح الفوز على حساب بلدتهم دون النظر الى شمولية الانتخاب ومعنى رئيس البلدية العام اضافة الى وجود اسباب تتصل بنتائج الانتخابات النيابية السابقة .
وذات الوقت لا زال هناك تيار قوي ينادي بابقاء الدمج لبعض البلدات ذات التكافؤ المناطقي في تحصيل الاموال العامة وحجم الاستثمارات المشتركة وتداخل في حدود التنظيم .
وفي سياق متصل اظهرت التسريبات الانتخابية في بلدية برقش جنوب لواء الكورة والمتعلقة بفك بلدة جديتا عنها نشاطا ملحوظا في اعداد الناخبين المسجلين حيث بلغ عددهم خلال تسعة ايام (10462) ناخب وناخبة من اصل عدد مفترض يصل الى (24) الف ناخب وناخبة فيما تم تسجيل في جديتا بعد تأكيدات الفك قرابة (4062) ناخبا وناخبة من اصل عدد مفترض يصل الى (8500) ناخب وناخبة .
ويؤكد ناخبون في بلدات كفرعوان وكفرابيل وكفرراكب وبيت ايدس ان بلدية برقش لا زالت تضم هذه البلدات وانهم لم يتقدموا لاية جهة بفك بلداتهم عن بعض لاعتبارات خدمية ومالية وتنظيمية حيث حافظت بلديتهم في الدورات السابقة على توازنات مالية ومناطقية وخدمية لم تربك سير العمل فيها غير ما اصاب بلديات ثانية في اللواء .
ولا زالت بلدية رابية الكورة تحتفظ بمناطقها المدمجة مع بعضها في ظل تواضع ارقام الناخبين المسجلين الذين لم تتجاوز (5600) ناخب وناخبة في الايام التسعة الاولى من اصل عدد مفترض يبلغ (10) الاف ناخب وناخبة وهذا مردة الى عدم وجود قرار رسمي بتخصيص عضو لبلدة كفركيفيا وابقاءها ضمن تسجيل ناخبي بلدة سموع اضافة الى الاحباط من ضعف الخدمات المقدمة وبالذات في بلدة سموع .
ويرى مراقبون ان نسبة التسجيل في كافة بلديات اللواء الى الان لم تتجاوز (50%) من اجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التسجيل وان هذه النسبة ستنعكس سلبا عند صناديق الاقتراع الامر الذي يتطلب من وزارة البلديات فك البلدات التي تطالب ببلديات مستقلة حتى يزيد زخم التسجيل في المدة المسموح بها والتي تنتهي بعد ايام قليلة .