المنتدى ــ ابدى عدد من الناخبين استياءهم من البهرجة والمظاهر الخداعة التي تحيط بساعة افتتاح المقرات الانتخابية للمترشحين وما يتخللها من خطب رنانة يلقيها على مسامعهم ممثلين عن عشائر يعتقد انهم مؤازين ولهم نفوذ قوي وسط اهلهم فيما يصدح صوت المترشح بالتمنيات والاماني ويكيل الوعود ويفرد العضلات عن اعمالة التي باتت لا تنسى .
وقالوا ان هذه اللملمات الانتخابية في المقرات باتت تقليدية لا تغير من فاتورته عند الرأي العام فلكل مترشح مؤيدوة لا يتزحزون ولا تتغير توجهاتهم لسبب بسيط ايمانهم بصدارة عشائرهم ثم قريتهم الاصغر ثم البلدية الاوسع ثم اللواء المتهالك وبالتالي مهرجان للكلام لا للفعل .
واكدوا ان ما مرت به الويتهم ومناطقهم مؤخرا جراء الظروف الجوية وما نجم عنها من هلاك وخراب لكثير من قطاعات البنية التحتية والذي يحتاج الى اشهر لاصلاحة من قبل الاجهزة المعنية كان اجدر بالمترشحين ان يكون افتتاح مقراتهم انسجاما وتظامنا مع ضخامة الاضرار في الميدان للعمل والبناء وحسب قول الفلاحين بالفزعة مع الاشغال والبلديات في ازالة الانقاض من الشوارع وطمر حفرها وتجميلها لان العنصر البشري موجود والامكانات المادية متوفرة وبذلك يحققون شعار نائب العمل .
ودعوا المترشحين الذين لا زالوا يمهدون الوسائل والامكانيات لافتتاح مقراتهم الانتخابية التوجة مع مؤيديهم للميدان للعمل لاصلاح ما يمكن اصلاحة بفترة قصيرة افضل من اقامة الخيم وترتيب الكراسي واحضار المياة والحلويات والقاء الخطب وبالتالي يكسبون الرأي العام الذي هو هدفهم ويسعون لخدمتة كما يقولون .