حراك الطيبة الانتخابي يتوقع حصول المرشح الفائز على 4 الاف صوت

المنتدى ــ انخفض عدد المترشحين في سباق الانتخابات النيابية في لواء الطيبة (الدائرة الثامنة) الى (5) مترشحين ما يوحي الى اعادة النظر بهيكلة البلدات انتخابيا بشكل يزيد من فرص التنافس بينها حيث تعتبر بلدتي الطيبة وصما مركز الثقل الانتخابي في اللواء ما لم تتشكل تحالفت بين التجمعات الصغيرة وبلدة دير السعنة والتي يرى متابعون انها لو جرت لن تغير موازيين القوى في الوقت الحالي .
وبلغ عدد المترشحين في الدائرة بعد ان اغلق باب الترشيح رسميا ( Cool

مترشحين الا ان كبر عدد المترشحين قياسا بعدد الناخبين ادى الى احراز تقدم في التفاهمات العشائرية نجم عنه انسحاب 3 مترشحين حاليا اثنين في بلدة صما والثالث في بلدة الطيبة وان مسلسل الانسحابات سوف يتواصل في الايام القادمة وتطال مرشحين اخرين .
وقال الناشط احمد عوض القرعان ان الناخبين في الدائرة اصبح همهم البحث عن الشخص الذي يخدمهم وينقل همومهم ومطالبهم الى اصخاب القرار بعيدا عن المناطقية والعشائرية وان منطقة الطيبة ينقصها الكثير من المشاريع التنموية والاستثمارية التي تخفف من الفقر والبطالة معربا عن امله ان يكون النائب القادم قادر على حمل هذه المطالب ومتابع لها وتحقيق الممكن منها .
واكد متابعون للشأن الانتخابي في الدائرة ان الحراك الذي يجري حاليا بين المترشحين والناخبين متواضع وهادىء الى درجة كبيرة وان المواطنين يترقبون بفارغ الصبر انخفاض عدد المترشحين الى 3 على ابعد تقدير حفاظا على تماسك النسيج الاجتماعي وان الايام القادمة تدلل على هذه التوجهات التي يقودها وجهاء وناشطون عشائريون .
واضافوا ان تقلص عدد المترشحين يزيد من فرص ذهاب الناخبين الى صناديق الاقتراع حيث يبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات نحو (17494) ناخبا وناخبة منهم (7820) ناخبا و (9674) ناخبة مشيرين انه في عام (2007) كان عدد المترشحين (23) مترشحا وحصل الفائز على (2400) صوت بنسبة تصويت بلغت انذاك (80%) فيما انخفض عدد المترشحين عام (2010) الى (10) مترشحين وحصل الفائز على (4500) صوت .
وفي هذه الانتخابات المقررة في 23 من الشهر الجاري وسط اجواء هادئة على غير العادة يتوقع ان يحصل الفائز على (4) الاف صوت على ابعد تقدير اذا تجاوزت نسبة التصويت (60%) لاعتبارات السمه العامة للحراك الانتخابي الذي تشهدة معظم مناطق الاردن والمرتبطة بالواقع الاقتصادي .