المصري: تأجيل التعاطي مع مشكلات بلدية المزار الشمالي ينعكس سلبا على الخدمات

SAM_5050 by kouranews4, on Flickr

المنتدى ـ كشف رئيس لجنة بلدية المزار الشمالي الجديدة محمد المصري ثالوث التحدي الذي لا زال يستنزف قدرات البلدية ماليا وخدميا وفنيا وينحصر بقضايا الاستملاك ونقصان القيمة والمديونية وانجاز المخطط الشمولي وان تأجيل التعاطي معها ينعكس على المشاريع الخدمية التي يتطلع اليها المواطن .
وقال ان صندوق البلدية يتحمل اعباء مالية تفوق وارداته الذاتية سببها تأخير انجاز المخطط الشمولي حيث نسدد سنويا نحو (100) الف دينار جراء مصالحات وقرارات محاكم بدل استملاكات ونقصان قيمة وجدران استنادية فيما يصل عدد القضايا المنظورة امام المحاكم (28) قضية اضافة الى مديونية تجاوزت المليون دينار مرشحة للارتفاع في ظل زيادة الطلب على مشاريع البنية التحتية الجديدة .
واضاف ان طريق اربد الدائري (قيد التنفيذ) زاد من معاناة البلدية في تقديم خدماتها للمواطنين في مناطق البلدية المار فيها بطول (5) كيلومتر حيث قطع اوصال شوارع تنظيمية خدمية للمواطنين والغى النفع منها وفصل الاراضي الزراعية عن منازل ساكنيها دون خلق وصلات ربط عليه ما تسبب في زيادة الكلف التشغيلية لايصال الخدمات لطالبيها من المواطنين في تلك المناطق.
وزاد ان طريق الجرون الرئيسي لعب ذات الدور في تقطيع الطرق الزراعية وعدم تنفيذ وصلات عليه ومنها ديريوسف مسكايا وام العدس واللتان تخدمان قرابة (2) الف دونم الامر الذي جعل المزارعون في تلك المناطق يطالبون البلدية بتحمل مسؤولياتها تجاههم وهذا بدورة ارهق البلدية ماديا ومعنويا .
وطالب وزارة الاشغال العامة ربط بلدات لواء المزار الشمالي بالمركز من خلال طرق قروية مثل حيون زوبيا ارحابا سراس والبالغ طولها (4) كيلومنر وخارج المركز مثل عنبة اربد وعنبة زمال لكونها طرق حيوية للقطاع الاقتصادي .
وقال ان البلدية لا زالت تواجة تحديات تؤثر على مسيرتها الخدمية والتنموية ابرزها عدم استحداث مجلس خدمات مشتركة وحرمان بلدة صمد من بعدها السياحي وعدم ادراجها على خريطة الاردن السياحية ورفع حصة المحروقات واقامة منطقة حرفية وتنفيذ شبكة صرف صحي والحصول على منح لمشاريع تنموية واحياء التنسيق بين شركات الكهرباء والمياة والهواتف فيما يخص بنية الشوارع المعبدة وزيادة عدد ضاغطات النفايات وحل مشكلة كسارات وخلطات اسفلت صمد وديريوسف .