اربد - ناصر الشريدة- تشكل قضية سوء حال الطرق الزراعية والقروية في الوية الكورة والمزار الشمالي والطيبة تحديا لأهالي المنطقة، وإشتكى مواطنون من سوء واقع هذه الطرق،والحاجة لاي اجراءات تنفيذية تنهي معاناتهم،وبما يمكنهم من استغلال اراضيهم الزراعية ووقف مسلسل الهجرة من القرى الى المدن.
وقال المواطن فايز القرعان :» طريق الطيبة -ابسر ابو علي تحكي قصة معاناة لم يعد الاهالي قادرين على تحملها رغم مطالباتهم المستمرة لوزارة الاشغال العامة بطرح عطاء توسعتها واعادة انشائها الا ان تأجيل تنفيذها عاما بعد اخر هو الجواب الابرز الى الان».
ووصف مواطن آخر، سليمان عواودة، طريق ديرالسعنة - كفرعان بالهام والحيوي اذا استكملت وزارة الاشغال العامة تعبيد منطقة العبارة الصندوقية والتي نفذت قبل عامين، مؤكدا ان هذا الطريق قلل المسافة بين لواءي الطيبة والوسطية واختصر المسافة بشكل قياسي بعيدا عن سلوك طريق كفريوبا اربد.
وقال المواطن احسان الهياجنة،ان تحسين الواقع ومدى الرؤية في طريق البترول الممتد من بلدة ديرالسعنة حتى بلدة الحصن واستكمال اعمال اعادة التوسعة ووضع خلطة اسفلتية عليه امر هام لما يشهده من حركة مررو كثيفة للمركبات المتجة الى اربد وبقية المحافظات.
واكد مدير اشغال محافظة اربد،المهندس عبدالكريم الغرايبة :» ان العمل جار في اعادة انشاء جزء من طريق البترول من جهة بلدة ديرالسعنة بطول (2100 متر مربع)، وبكلفة (60 الف دينار) «،متوقعا انهاء العمل مطلع الشهر القادم.
وقال:» تم وضع خلطة اسفلتية على كيلو متر من ذات الطريق مؤخرا على ان يتم تنفيذ كيلومتر اخر قريبا حسب العطاء المحال على احد المقاولين بكلفة (85 الف دينار)»، مشيرا ان هذه الخلطة شملت الجزء الذي تم توسعته وتعبيدة العام الماضي .
وأوضح ان انجاز طريق ابسر -ابو علي الطيبة،مرهون بتوفر مخصصات مالية حيث اشارت دراسة تكلفته الى مبلغ (250 الف دينار)، وهذا مبلغ ضخم اذا ما قورن باولويات الطرق التي بحاجة الى صيانة في محافظة اربد مستبعدا انجازة العام المقبل.
اما استكمال العمل في طريق كفرعان -ديرالسعنة يحتاج الى مخصصات مالية اضافية من اجل عمل اطالة للعبارة الصندوقية المنفذة منذ عامين لإستيعاب حركة المرور بكلا الاتجاهين، لافتا ان مديرية اشغال اربد وضعت هذا الطريق على اجندة مشاريعها العام المقبل،علما انه لا زال ضمن الطرق الزراعية وهناك اجراءات لتحويله الى طريق قروي.