يقول المثل الشعبي " على قد لحافك مد رجليك" لكن ما نسمعة ونراة من مطالب خدمية في لواء الكورة لا تنسجم مع هذا المثل ولا مع قرارات المجلس التنفيذي الذي يعنية تدارس المطالب وبحثها دون ان يتم برمجتها على اجندة عمل الدوائر وفقا للمخصصات المالية ومتابعة تنفيذها في الشهر القادم .
في كل جلسة شهرية للمجلس تطرح ذات القضايا ومثلها المطالب وكأنها تعرض لاول مرة وتناقش ويسدل الستار عليها وتمر الايام والمواطن ينتظر والنتيجة تقيد تحت مصطلح وفقا للامكانيات المالية تم تأجيلها السؤال المطروح ما اهمية الاجتماع اذا كانت موازنة كل دائرة محددة سلفا.
فمثلا مشاريع الابنية المدرسية في بلدتي جفين وتبنة مؤجلة من سنوات لعدم توفر المخصصات المالية او مدرجة على برنامج كذا ومشروع كذا ومنحة كذا ولم يأتي الوقت لتحقيق ذلك الى الان رغم ان وعود تنفيذها تنهال مطلع كل عام دراسي من وزارة التربية ومديرية تربية الكورة والنتيجة في اطار التأجيل .
ولعل اقامة مدرسة ثانوية للبنات في جفين تراوح مكانها منذ اكثر من عشر سنوات وكذلك تبنة ولا زال مدراء التربية يؤكدون على التنفيذ لكن ليس بايديهم شيء والدليل ان لواء الكورة لم يشهد اقامة اي بناء مدرسي منذ عدة سنوات سوى مدرسة في جديتا ضمن مشاريع المبادرات الملكية قبل سنتين .
وقس الامر على سلطة المياة التي تتحدث عن مشاريع كبيرة في اللواء ولا تتجرأ على نشرها في وسائل الاعلام بحجة التعاميم الصادرة بمنع الادلاء باية معلومات صحفية والغريب ان فاقد المياة تراة هنا وهناك بازدياد بسبب قدم الشبكات وعدم قدرتها على استيعاب المشتركين وان السلطة سوف تقوم باجراء تحسينات على الشبكة في قرى اللواء .
واللافت ان مدراء الدوائر ورؤوساء البلديات في اللواء خلال اجتماع المجلس يتغنون بمصطلح نعتزم .. وهم على اطلاع تام بحجم الامكانيات المتوفرة في موازناتهم سلفا والنتيجة مكانك قف .
المواطن في اللواء يسأل الى متى تبقى خطط الدوائر الخدمية شفاهية غير مكتوبة ولا يستطيعون معرفة الزمن الذي يمكن ان تلبى مطالبهم وذات الوقت يجتمع المجلس التنفيذي لبحث المشاريع المقترحة .