الكوفحي: 1000 موظف في بلدية إربد لا حاجة لهم
من لقاء الكوفحي مع وفد الشباب .. المصدر
خبرني- التقى رئيس لجنة بلدية اربد غازي الكوفحي أعضاء مجلس شباب بلدية اربد الكبرى السبت في مبنى البلدية خلال زيارة قام بها أعضاء المجلس للبلدية من أجل الإطلاع على العمل البلدي واليته وكيفية التنسيق مع مختلف الدوائر الموجودة في المحافظة، حيث يمثل أعضاء المجلس الشبابي مشروع دمج الشباب في السياسات البلدية الذي ينفذه مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني خلال العامين 2011/2012 بتمويل من مؤسسة المستقبل في عمان.
وقال الكوفحي إن البلدية تضم 23 منطقة وتقدم الخدمات لأكثر من 500 ألف مواطن، وأكد أن البلدية باتت اليوم غير قادرة على تقديم الخدمات المكلفة بسبب مديونيتها العالية التي بلغت 35 مليون دينار منها حوالي 24 مليون دينار لبنك تنمية المدن.
ويبلغ الدخل السنوي للبلدية حسب الكوفحي 20 مليون دينار منها 15 مليون تصرف رواتب للموظفين البالغ عددهم حوالي 3400 موظف منهم أكثر من 1000 موظف لا حاجة لهم منهم و300 عامل نظافة من أصل 920 لا يقومون بعملهم.
وتعتبر المسقفات وتراخيص المهن المورد الرئيسي للبلدية إلى جانب أنها تمتلك 1500 محل تجاري مؤجرة للمواطنين قسم كبير منها ترتب على أصحابها مبالغ كبيرة بسبب عدم دفع أجرة المحلات، وأكد أن البلدية تقوم إلى ألان باستئجار محلات ومباني.
وحول مداخلات أعضاء مجلس شباب اربد قال الكوفحي إن البلدية لا تمتلك مشاريع تنموية وإنتاجية سوى المحلات التجارية والسوق المركزي مرجعا ذلك إلى عدم قدرة البلدية على إنشاء المشاريع، لكنه أكد أن البلدية تنوي إنشاء سوق مركزي آخر.
وقال إنه يتم البحث حاليا عن مستثمر أردني لإنشاء ملاعب خماسية لما لها من مردود مالي مهم، وأكد أنه في حالة عدم تقدم إي مستثمر للعمل على هذا المشروع فإن البلدية ستبحث بجدية في إمكانية تدشينه.
وتابع أنه تم الاتفاق مع القوات المسلحة لإنشاء حديقة عامة في منطقة زبدة، تظم مسابح ومرافق عامة إضافة إلى معرض عسكري لمعدات القوات المسلحة الأردنية.
وفيما يخص المخططات الشمولية النقطة التي أثارها أحد أعضاء المجلس أكد رئيس لجنة البلدية أنه تم بدء العمل بالمخطط عام 2000 إلا أن المعنيين بذلك في البلدية ما زالوا مغيبين عن هذا الشأن، وقال إنه يجب العمل على المخطط الشمولي وتعريف المواطنين به وفتح المجال للاعتراض قبل إقراره.
وقال إن البلدية تفتقر إلى الإجراءات الرادعة للموظفين الذين يتغيبون عن العمل بشكل متكرر وأنه لا يستطيع اتخاذ أي قرار بحقهم بسبب اختصاص ذلك بالمجلس البلدي ووزارة الشؤون البلدية.
وحول رغبة أعضاء المجلس في أن يكونوا حلقة وصل بين البلدية والمجتمع المحلي أكد رئيس لجنة البلدية أنه سيبحث ذلك مع أعضاء المجلس البلدي.
ويهدف مشروع دمج الشباب في السياسات البلدية إلى بناء قدرات أعضاء المجلس الشبابي لبلدية اربد الكبرى للمشاركة الفاعلة وكسب التأييد لدمج الشباب في الأنشطة والسياسات البلدية المختلفة.
وتم اختيار أعضاء مجلس شباب بلدية اربد من خلال عملية ديمقراطية تتمثل بترشيح الراغبين من شباب محافظة اربد أنفسهم لعضوية المجلس من خلال صفحة المشروع على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، ثم عمل الشباب على انتخابهم عبر آلية ديمقراطية الكترونية على مدى شهر كامل