تجار إربد يشتكون من ضرر المسيرات على مصالحهم
إربد - محمد قديسات - اعتبر تجار في مدينة اربد ان المسيرات التي شهدتها المدينة في الاشهر الاخيرة، اضرت بمصالحهم وساهمت بتدني مستوى مبيعاتهم بشكل ملحوظ، مقارنة مع نفس الفترة من الاعوام السابقة.
ولفت تجار خلال اجتماع عقدوه امس في غرفة تجارة اربد، بحضور رئيس الغرفة محمد الشوحة وعدد من اعضاء مجلس ادارتها، ان المسيرات ادت الى عزوف المواطنين عن ارتياد المحال التي تمر المسيرات من امامها، لا سيما في الوسط التجارية والشوارع الحيوية.
واشاروا الى تكبدهم خسائر كبيرة جراء ذلك، لانه يعتمد في الاصل على المبيعات الموسمية كمواسم الصيف والشتاء والاعياد والمناسبات، لافتين الى تكدس البضائع في محالهم، ما رتب عليهم اعباء والتزامات اضافية مقابل المستحقات المطلوبة، سواء لاثمان البضائع او للنفقات الراسمالية عليها من ضرائب وفواتير مختلفة ورسوم تراخيص وغيرها.
واشاروا الى ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة لاغلب التجار، لعدم قدرتهم على تصريف بضائعهم كنتيجة اضافية لتعطيل المسيرات حركة الشراء، والاقبال على محالهم، علاوة على تضاؤل القوة الشرائية لمجموع المواطنين.
وناشدوا الجهات المعينة والمنظمة للمسيرات على حد سواء، لمراعاة الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع التجاري، وعدم تعطيل حركة المرور والوصول الى المحال التجارية التي تضطر الى اغلاق ابوابها اثناء مرور المسيرات من امامها، مشيرين الى ان غالبية المستهلكين اعتادوا على عدم ارتياد هذه الشوارع والمحال المتواجدة فيها لعلمهم من ان المسيرات ستسلكها.
واشار الشوحة الى ان الغرفة كمظلة ممثلة لجميع التجار، حريصة على مصالح القطاع التجاري والعمل على ديمومته وتطوريه، باعتباره من ركائز الاقتصاد الوطني، ومحركا لعجلته، مشيرا إلى انها ستواصل جهودها مع كافة الاطراف ذات العلاقة للتوصل الى حلول لهذه المشكلة التي يعاني منها التجار.
واكد ان التجار لا ينطلقون الا من الحفاظ على مصالحهم، بعيدا عن ارائهم الخاصة بالمسيرات واهدافها، وهم يكنون الاحترام والتقدير لكل الجهود المخلصة التي تصب في بناء الاردن ونمائه وازدهاره، لافتا الى ان الغرفة بصدد الالتقاء بعدد من المسؤولين لوضعهم بصورة معاناة التجار، وستعمل على الحفاظ على مكتسبات القطاع التجاري.
0