قال تعالى في محكم التنزيل ((يا ايها الذين امنو اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين ))
ذكر القرآن الكريم مدلول لفظة (الاقتصاد)، وذلك في آيات عدة، منها: قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾ [الإسراء:29]. وقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان:67]. وقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾ [الإسراء:26].
إن نشأة الدراسات الاقتصادية الإسلامية الحديثة وتطورها أدت إلى الاهتمام بدراسة موضوعات الاقتصاد الإسلامي، وعناصره. وللاقتصاد الإسلامي مفاهيمه، ومصادره، وخصائصه، ومبادئه التي تجعل منه نظاماً مستقلاً بذاته، يختلف عن الأنظمة الاقتصادية الأخرى.
وتقوم المصارف الاسلامية على قواعد واحكام مستمدة من الشريعة الاسلامية التي تعتبر ان المال هو مال الله ويجب ان يستثمر لصالح المجتمع بما يحقق مجتمعا متكاملا على عكس المصارف الربوية ويوجد الان اكثر من 300 مصرف اسلامي موزعة في دول العالم